كتب محمد محمود الكحكى
ان من مفاسد المجتمعات ظاهره العنصريه وخاصه العنصريه الطبقيه لما يترتب عليه من كراهيه وحقد في المجتمع ويترتب على ذلك الجرائم التي تضر ولا تفيد ففي بلادنا مظاهر العنصريه والتكبر وتعالي من بعض الناس مريضه النفوس فاذا كان له منصب كبير او ذو مال او من عائله كبيره يتكبر ويتعالى على البشر فنجد بعض الناس تتطاول على الفقراء او ان كان موظفا كبيرا يتطاول ويتكبر على موظفيه الصغار او كما تظهر فيه الصعيد .
وفي القرى تكبر العائلات الكبيره على على الاشخاص ولا اقول ان هذه الظاهره شائعه عامه بل هي فرديه ولكن تؤثر تاثيرا سلبيا وخطيرا في المجتمع وتظهر العداوه والبغضاء والحقد من الطبقات الاقل علما باننا ديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نهى عن التكبر والعنصريه قال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر فعلى اصحاب النفوس المريضه واصحاب الاموال الكبيره واصحاب العائلات الكبيره ان تعقل وتدرك ان الله سبحانه وتعالى خلق الناس سواسيه ولكن اذا فضلك الله على غيرك بمنصب او مال او عزوه وعائله كبيره فلتحمد الله ولتشكره على هذا الفضل والنعمه وكن متواضعا تكن محبوبا بين الناس فان التواضع والعدل من السيمات التي تخلق الحب والموده والامن والامان في المجتمعات.
وقد نرى الصفات الجميله هذه في البلدان الاوروبيه والمتقدمه نجد فيها صفه التواضع والمساواه لذلك صلح مجتمعهم وتقدم وقلت فيه معدل الجريمه فانا لا اقصد فئات معينه ولا اشخاص معينه ولكن رساله منا لاحياء ظاهره التواضع والطيبه حتى يعم الامن والامان وتسلم من مظاهر الحقد والكراهيه حفظنا الله واياكم وحفظ مصرنا الحبيبه من الشرور ومن الحقد والبغضاء فلاللعنصريه ولا للتكبر واهلا بالحب والسلام
