محمد شلقامى
أختتم مركزالنيل للإعلام بأسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات المبادرة التوعوية المحلية تحت شعار(لا للعنف المدرسى)بتنظيم ندوة توعوية حول “الإدمان والعنف المدرسى وطرق المواجهة.
جاء ذلك بتوجيهات من د/أحمديحيى-رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبرعاية د/ضياءرشوان-رئيس الهيئة العامة للاستعلامات”صباح اليوم الثلاثاء الموافق ١٧ / ١٢ / ٢٠٢٤م بمقر مدرسة ناصر الثانوية العسكرية بنين بأسيوط.
أستهدف اللقاء: إلقاء الضوء على أسباب لجوء بعض الشباب للإدمان و التعرف على الآثار النفسية والإجتماعية المترتبة على الإدمان والتعريف بطرق الوقاية من الإدمان.
بدأ اللقاء بكلمات إفتتاحية من كل من ا/عمرى كامل عبد الرحمن عامر-مدير عام إدارة مدرسة ناصر الثانوية العسكرية بنين بأسيوط وسحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مؤكدين على أهمية المبادرة التوعوية(لا للعنف المدرسي ) فى الحد من جميع اشكال وصور العنف والتوعية بطرق العلاج.
أدارت فعاليات اللقاء أ/فاطمة أحمد حسين أخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
حاضر فى اللقاء ا.د/نادى سيد على عبد الدايم مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأسيوط التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وكانت أهم النقاط التى أكد عليها هى ما يلى:مفهوم الإدمان،أنواعه: إدمان محمود مثل إدمان القراءة ومذموم مثل إدمان المخدرات كل متعاطي مخدرات لابد أن يكون مدمنا لكن ليس كل مدخن متعاطي مخدرات التدخين من أقوى مداخل الإدمان
مراحل الإدمان: التجريب و التعاطي والإدمان،أسبابه : رفاق السوء و التفكك الأسري و ضعف الوازع الديني وجود مشاكل نفسية و غياب الرقابة الأبوية على الأبناء والإستخدام السيء لوسائل التكنولوجيا الحديثة وتقليد النماذج السيئة فيها.
وقد حذر عبد الدايم من أنواع المخدرات المنتشرة مثل:الحشيش ومشتقاته الإستروكس والفودو والشادو بودر والشابو الفيل الأزرق والترامادول وسكوبلامين أو نفس الشيطان ومخاطرها على أعضاء الجسد خاصة المخ القلب والكبد والأعصاب وملامح الوجه.
ونوه عبد الدايم إلى الآثار الأخرى المترتبة على إدمان المخدرات بصفة عامة النفسية الجسدية والاجتماعية والإقتصادية.
وأوضح عبد الدايم أن المدمن هو مريض يتم علاجه ويمكن شفاؤه تماما فى مستشفى متخصصة وأكد على أهمية دور المؤسسات التربوية فى مواجهة ظاهرة الإدمان من خلال التوعية بأضراره الجسيمة.
وفى ختام اللقاء تم إجراء حوار مفتوح بين الطلبة والمحاضر انهالت فيه التساؤلات والاستفسارات والمداخلات حول موضوع اللقاء وتم الإجابة عليها بكل وضوح وشفافية.
وتم التأكيد على أهمية دور الشباب فى حمل الرسائل الإيجابية لتوعية اقرانهم وباقى فئات المجتمع من مخاطر إدمان المخدرات.
وقد شارك فى اللقاء لفيف من من القيادات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، القيادات التعليمية، المعلمين، الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الطلبة بمدرسة ناصر الثانوية العسكرية بنين بأسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.
