
متابعة: نيفين صلاح
كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن ارتفاع حاد في تكلفة صيانة محطات توليد الكهرباء خلال العام الحالي، لتصل إلى نحو 20 مليار جنيه، نتيجة الاعتماد المتزايد على المازوت والسولار بدلاً من الغاز الطبيعي، في ظل تراجع الإمدادات.
وأوضح المصدر أن هذه المواد البترولية ذات الكفاءة المنخفضة تتسبب في تآكل مكونات المحطات وزيادة معدلات الأعطال، ما يضيف أعباء مالية ضخمة على موازنات الصيانة، مقارنة بالتشغيل بالغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خطط عاجلة لرفع كفاءة التشغيل، إلى جانب تنسيق مستمر مع وزارة البترول لضمان توفير كميات أكبر من الغاز، باعتباره الخيار الأقل كلفة والأكثر أمانًا للمنظومة.
وأكد أن استمرار تشغيل المحطات بالسولار والمازوت ليس حلًا طويل الأجل، مشددًا على ضرورة تسريع التحول إلى الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليص التكاليف المستقبلية.