
متابعة – محمد نجم الدين وهبي
أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المحيد صقر حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بالفرد المقاتل وتطوير أدائه القتالي بما يمكنه من تنفيذ كافة المهام بكفاءة واقتدار.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع المصري القائد العام للقوات المسلحة بعدد من مقاتلي الجيش الثاني الميداني وكلية ضباط الاحتياط ومعهد ضباط الصف المعلمين.
ووفقا للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية يأتي اللقاء في إطار اللقاءات التي تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع رجال القوات المسلحة واطلاعهم على أحدث المستجدات في كافة القضايا والموضوعات المرتبطة بالأمن القومي المصري.
وطالب القائد العام للقوات المسلحة المصرية المقاتلين أن يكونوا قدوة في الانضباط الذاتي والوصول إلى أعلى مستويات الجاهزية القتالية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وثمن وزير الدفاع المصري الروح المعنوية العالية للمقاتلين من عداد القوات المسلحة المصرية، مشيدا بحرصهم على بذل الغالي والنفيس لحماية الوطن وصون مقدراته.
وخلال اللقاء أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء محمد يوسف عساف حرص رجال الجيش الثاني الميداني على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم للدفاع عن أمن وسلامة الوطن وقدسية أراضيه.
كما قدم عدد من قادة القوات المسلحة المصرية عرضا تقديميا تناول التحليل الإستراتيجي لمختلف الأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من وضع أطر ومفاهيم صحيحة لإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وتعد القوات المسلحة المصرية واحدة من أقوى الجيوش في المنطقة، حيث تلعب دورا حيويا في حماية الأمن القومي المصري ودعم الاستقرار الإقليمي، ويشمل الجيش الثاني الميداني، الذي يتخذ من منطقة القناة وسيناء مركزا رئيسيا، وحدات عسكرية متخصصة مسؤولة عن تأمين الحدود الشرقية ومكافحة الإرهاب في سيناء، بالإضافة إلى المساهمة في عمليات حفظ السلام الإقليمية.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع في سياق الجهود المستمرة لتحديث القوات المسلحة، وتشمل تطوير الأسلحة، وتعزيز التدريب، ودمج التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والأنظمة السيبرانية، كما تشارك مصر في بعثات حفظ السلام الدولية، مثل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، مما يعكس دورها الإقليمي المتزايد.
وتواجه مصر تحديات أمنية معقدة، بما في ذلك التهديدات الناجمة عن عدم الاستقرار في ليبيا والسودان، إلى جانب قضايا مثل أمن البحر الأحمر وسد النهضة.