عربي وعالمي

انقسامات حول تمويل العمل المناخي قبل نهاية مؤتمر كوب “29”

جريدة الصوت

انقسامات حول تمويل العمل المناخي قبل نهاية مؤتمر كوب “29”

 

كتبت //مرفت عبد القادر

 

أصدرت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة مسودة اتفاق مالي للقمة والتي تقوده الدول المتقدمة لتوفير 250 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035 وذلك لمساعدة الدول الفقيرة جدا في مواجهة تداعيات تغيير المناخ.

 

وقد أثار هذا الاقتراح الكثير من الانتقادات من جميع الأطراف المعنية بالمؤتمر

وفي ظل عدم الإجماع على هذا الاقتراح تم إقرار تمديد مداولات القمة المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان لوقت إضافي

وقد تحددت مدة هذا المؤتمر “باكو 29 ” في الفترة ما بين 11 إلى 22 من نوفمبر الحالي.

 

حيث اقترحت الرئاسة الاذربنجانية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ في باكو ان على الدول المتقدمة الالتزام بتقديم 250 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة تداعيات تغيير المناخ.

 

قد تم الكثير من المشاورات بصدد هذا الاقتراح بمشاركة البرازيل والاتحاد الأوروبي والصين كشفت أذربيجان عن مطالبها ولكن هذا الرقم هو نصف المطلوب من تحالف الدول النامية

 

لتكون مسودة الاتفاق محددة بشكل منفصل لطموحا في جمع ما يعادل 3;1تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035 تخصص للدول النامية ليشمل هذا الرقم حصص الدول المتقدمة ومصادر التمويل الأخرى مثل الصناديق الخاصة أو الضرائب الجديدة

صرح دبلوماسي فرنسي بأن “هناك وسائل للتوصل إلى اتفاق وامل ان نتمكن من ذلك واننا سنبذل كل ما بوسعنا خلال الثماني واربعون ساعة المقبلة لانه أمر هام جدا جدا جدا للجميع”

 

على جانب اخر من المفاوضات هناك انتقادات من قبل المفاوضون والمنظمات الغير حكومية لإدارة المؤتمر وهم يأخذون على الادزبيجاديون الافتقار إلى الخبرة في قيادة مفاوضات ما يقرب من 200 دولة

صرح محمد أدو ممثل شبكة العمل المناخي وقال” هذا هو أسوء مؤتمر للاطراف على ما أذكر”

 

كما سأل المفاوض البنمي “خوان كارلوس” مونتيري غوميس وقال “نحن نطلب 1%من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فهل هذا يعد كثير جدا لإنقاذ الأرواح؟ ”

 

كما لم يكشف الأمريكييون والاروبيون عن المبلغ الذي يرغبون في تقديمه بعد

حيث أعربت الوزيرة الكولومبية سوزان محمد عن اسفها قائلة “إنهم يديرون في حلقة مفرغة وهم يؤدون العابهم

” الجيو سياسية ”

 

وإن الدول المتقدمة تتفاوض على أهداف أكثر طموحا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة لكنها تواجه اعتراضات من الدول للنفط مثل المملكة العربية السعودية وقد حذرت المجموعة العربية من قبل صراحة انها لن تقبل اي نص يستهدف” الوقود الأحفوري “.

 

هذا بإحاطة المعنيين علما بأن مؤتمر المناخ كوب 28 الذي عقد في 2023 في دبي بدولة الامارت العربية المتحدة دعا إلى البدء في مسيرة التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري .

 

وذلك بعد تصريح من مسؤل دبلوماسي عن المؤتمر بأن قمة كوب 29 تهدف إلى إستخدام مصادر للطاقة بديلة عن الوقود الأحفوري وذلك ضمن أربعة خيارات أخرى في وثيقة منفصلة لمراحل التنفيذ بما يسمى المراجعة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock