
متابعة نيفين صلاح
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر قامت مؤخرًا بإدخال تعزيزات عسكرية “غير معتادة” إلى شبه جزيرة سيناء، في خطوة قد تمثل خرقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين عام 1979.
ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر أمني إسرائيلي أن القوات المصرية المنتشرة تتجاوز الحد المسموح به بموجب اتفاقية كامب ديفيد، مشيرًا إلى توسعات في أرصفة الموانئ ومدارج المطارات داخل المنطقة.
وأكد المصدر أن إسرائيل لا تنوي حاليًا تغيير تمركزها العسكري على الحدود، لكنها “لن تقبل استمرار هذا الوضع طويلًا”، كاشفًا عن مشاورات جارية بين تل أبيب وواشنطن والقاهرة لضمان الالتزام ببنود الاتفاقية.
من جهته، أوضح مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية في دراسة حديثة أن الخطوة المصرية تأتي ضمن استراتيجية بدأت منذ 2014، تهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على سيناء، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التنمية والاندماج الوطني في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن تل أبيب كانت على دراية بهذه التحركات ووافقت عليها سابقًا في إطار تفاهمات أمنية مشتركة، لكنها الآن تبدي قلقًا من تصاعد الوجود العسكري بشكل يتجاوز ما تم الاتفاق عليه.