عربي وعالمي

 إسرائيل تنفذ عمليات تفجير في بلدات جنوبي لبنان

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

نفّذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف وتفجير في بلدات يارون ومارون وميس الجبل في جنوب لبنان، وتوغّلت دورية للاحتلال في أطراف يارون بالجنوب، مساء اليوم الجمعة. 

وتوغّلت دورية إسرائيلية مؤللة معززة بشاحنات وجرافات مساء اليوم في أطراف بلدة يارون الشمالية الشرقية، وعملت على تفخيخ عدد من المنازل، تمهيداً لنسفها، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. 

وقامت القوات الإسرائيلية مساء اليوم بنسف منزلين بين بلدتي يارون ومارون الراس في جنوب لبنان. ونفّذت تفجيراً في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان. 

وسجّل مساء اليوم تحليق للطيران المسير والاستطلاعي فوق مدينة صور الجنوبية وضواحيها على علو منخفض. 

وتوغّلت آليات عسكرية إسرائيلية ظهر اليوم باتجاه خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان عند مدخل البلدة وتحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة، بحسب الوكالة.

 

ترتيبات تقنية 

يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/ شباط الحالي. ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ. 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن اجتماعا خماسيا عقد، اليوم الجمعة، بمشاركة مندوبين عن الجيش الإسرائيلي، والجيش اللبناني، والولايات المتحدة، وفرنسا، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك لإجراء الترتيبات التقنية للانسحاب من القرى اللبنانية. 

وقال الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز في تصريح له «لقد أحرزنا تقدماً كبيراً على مدى الأشهر القليلة الماضية». 

وأضاف «أنا على ثقة من أن الجيش اللبناني سيسيطر على جميع المراكز السكانية في منطقة جنوب الليطاني قبل الثلاثاء المقبل». 

في وقت سابق، أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، بأن جيش الاحتلال بات مستعدا للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش اللبناني «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية. 

ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني أساسا على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها. 

وتم تمديد المهلة لاحقا حتى 18 فبراير/ شباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock