سيعقد “الكابينت” الإسرائيلي اجتماعا قريبا، لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة، وسط ضغوط داخلية وخارجية متزايدة على إسرائيل لاستكمال الاتفاق، وفقا لمن أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم يذكر المكتب موعدا محددا للاجتماع، الذي يفترض أن يحسم الموقف الإسرائيلي من استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح بقية الرهائن.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “رئيس الوزراء سيعقد اجتماعاً للكابينت السياسي الأمني في أقرب وقت ممكن لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات القادمة لإسرائيل” في ما يتعلق باتفاق غزة.
وأضاف أن “نتنياهو يثمّن قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والتنسيق المستمر مع الولايات المتحدة، ويقدّر الدعم الكامل الذي يقدمه ترامب لمواقف إسرائيل بشأن غزة”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الانتقادات ضد حكومة نتنياهو من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين عقدوا السبت مؤتمراً صحفياً أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قبل 13 يوماً (أي يوم 3 فبراير الجاري)، لكن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تماطل في ذلك، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.