
متابعة ايهاب ثروت
غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى مصر بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت عن مصدر مسؤول قوله إن اللقاء تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن هذا اللقاء يأتي “في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وتابعت أنه وفيما يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في مصر.
وبدورها أعلنت الرئاسة المصرية، أمس الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجه إلى السعودية.
ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية المقتضب عن توجه السيسي إلى السعودية أي تفاصيل عن الزيارة أو جدول أعمالها، لكن التلفزيون المصري قال دون خوض في تفاصيل إنه من المتوقع أن يناقش السيسي تطورات غزة خلال زيارته.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء قد ذكرت نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين أن السيسي سيناقش خلال زيارته للرياض خطة عربية لإعادة إعمار غزة ربما تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.
وقالت إنه من المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، لمواجهة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار الغضب.
ويأتي انعقاد هذه القمة غير الرسمية، قبل أيام من القمة العربية الطارئة التي ستعقد في مصر، وتبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
وقالت الخارجية المصرية في بيان: “تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة”.