د.محمد وازن
مصر والسودان… موقف واحد لحماية نهر الحياة!
في خطوة جديدة تعكس وحدة المصير والرؤية المشتركة، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان خلال مباحثاتهما في القاهرة على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي لمصر والسودان، مؤكدين رفضهما التام لأي إجراءات أحادية في حوض النيل الأزرق.
الرسالة واضحة وقوية:
لا تفريط في الحقوق التاريخية لمياه النيل.
لا قبول بأي محاولة لفرض الأمر الواقع دون توافق بين الدول الثلاث.
العمل المشترك بين القاهرة والخرطوم مستمر لضمان الأمن المائي ومصالح الشعبين.
لماذا هذه الخطوة مهمة الآن؟
تأتي في ظل استمرار تعنت إثيوبيا ومحاولاتها فرض واقع جديد على حساب حقوق دولتي المصب.
التنسيق المصري السوداني يعزز الجبهة الإقليمية الرافضة لأي تجاوزات تمس أمن واستقرار حوض النيل.
تأكيد مجدد أن النيل خط أحمر… ولن يُسمح بالمساس به.
مصر تتحرك بثقة… عبر الحوار والدبلوماسية القوية، لكنها تحتفظ بكل الخيارات لحماية حقوقها، وتمد يدها لكل من يسعى لحل عادل يضمن التنمية للجميع دون الإضرار بالآخرين.
