
كتب-ياسر ابو الريش
في نيويورك.. يواصل المجتمع الدولي جهوده الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، وتحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ومن على منصة الأمم المتحدة تستمر الجهود لليوم الثاني من اعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، التي يأتي برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وكان اليوم الأول شهد زخماً واسعاً وتوافقاً على تسوية عادلة للقضية وإدانة تجويع غزة، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن المؤتمر سيُقوّض جهود تحقيق السلام.
المؤتمر الذي جاء بمشاركة واسعة.. دعا إلى ضرورة التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، في ظل تطلعات أن يسهم المؤتمر في إرساء مسار توافقي لدعم القضية، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
ادانات متتالية وبأشد العبارات لممارسات الاحتلال.. انطلقت من منصة المؤتمر الذي أكد أن هذه الممارسات تنهتك القوانين الدولية والقرارات الأممية وتقوض جهود السلام.
المؤتمر الذي يُعتبر لحظة فارقة، يتجاوز الرمزية نحو خطوات عملية.. يهدف إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، كما جاء استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الاحتلال وضرورة إنهائه فورًا.
وإلى جانب المسار السياسي.. يعمل المؤتمر على تأسيس التزامات دولية واضحة لدعم الدولة الفلسطينية المستقلة سياسيًا واقتصاديًا.. والتصدي للسياسات الإسرائيلية غير القانونية..
وسيعمل المؤتمر أيضاً على تشكيل بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبمشاركة إقليمية، إلى جانب إجراءات حقيقية لمواجهة الاستيطان والضم ونزع سلاح المستوطنين.
ياسر ابوالريش