
كتب محمد الرفاعي
شهدت الساعات الأخيرة تحركات حكومية مكثفة إستجابة لما أُثير من شكاوى متعلقة بجودة البنزين، وما يُقال عن تسببه في تلف عدد كبير من السيارات، لا سيما أعطال طلمبات البنزين.
وأكدت وزارة البترول أنها عززت من إجراءات المتابعة والرقابة، من خلال الدفع بمجموعات تفتيش إضافية لسحب عينات عشوائية من البنزين مباشرة من محطات الوقود على مستوى الجمهورية. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التموين عن تحركات رقابية لمتابعة الشكاوى والتحقق من مصدرها.
ورغم هذه التحركات، يبقى التحدي الأكبر في كشف الحقائق للرأي العام، وتوضيح الأسباب الفعلية وراء الأعطال المتكررة التي أبلغ عنها المواطنون مؤخرًا، بدلاً من الإكتفاء بتوصيفها كمجرد شائعات لا تستند إلى وقائع مؤكدة.
ومن المنتظر أن تصدر تقارير فنية مفصلة خلال الأيام المقبلة، تتضمن نتائج التحاليل والزيارات الميدانية، تمهيدًا لإتخاذ قرارات حاسمة في حال ثبوت وجود خلل في سلسلة الإمداد أو التصنيع.