شنت إسرائيل ضربةً عسكريةً على إيران، أسفرت عن تصفية عدد كبير من قيادات هيئة أركان الجيش الإيراني والحرس الثوري، وعلماء المشروعين النووي والصاروخي، بالإضافة إلى تدمير عدد من منصات الدفاع الجوي الإيراني. وجاءت الضربة وسط تصريحات إعلامية إسرائيلية تؤكد نجاحها في تقييد جزء من الخطر الإيراني على إسرائيل والعالم.
بعد أقل من 24 ساعة، تعافت إيران من الضربة التي طالت صفوف قادتها وصناع القرار، وقامت بترشيح دفعة جديدة من القادة. ثم قررت الردّ على الاعتداء بإطلاق مجموعة كبيرة من الصواريخ على مواقع استراتيجية تستهدف العمق الإسرائيلي وصولاً إلى تل أبيب.
على الصعيد الدولي، قوبلت الأحداث باستنكار وإدانات من دول الخليج وبعض الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة، مع مطالبات بالتهدئة. في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا دعمهما لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
استمرت الحرب بتبادل الضربات، حيث استهدفت إسرائيل القادة المتبقين المسؤولين عن المشروعين النووي والصاروخي، ومنشآت حيوية تشمل المطارات وحقول النفط والغاز، ومنشآت عسكرية تابعة للجيش والحرس الثوري، ومبنى الإذاعة والتلفزيون. وتمّ كل ذلك بمساعدة شبكة تجسس داخل إيران، حيث ألقي القبض على عدد من خلايا الجواسيس في محافظات إيرانية عدة.
من جانبها، واصلت إيران إطلاق صواريخ باليستية رغم تراجع العدد، مع تحسين الفعالية باستخدام صواريخ حديثة ذات وقود سائل وصلب، وقادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية بفضل سرعتها فوق الصوتية ودقتها في إصابة الأ