كتبت: ماري صبري
خرجت الفنانة هالة صدقي عن صمتها، كاشفة عن تعرضها لما وصفته بـ”حملة تشويه ممنهجة” استهدفتها مؤخراً أثناء تواجدها خارج البلاد، مشيرة إلى أن سيدة معروفة تقف وراء هذه الحملة على خلفية واقعة شهدتها في منطقة الساحل الشمالي.
وقالت هالة صدقي، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستجرام”، إنها علمت بالأمر من أصدقائها وعدد من الصحفيين، بعد انتشار بيان على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن إساءات وتلميحات مهينة بحقها من قبل سيدة، لم تذكر اسمها صراحة، لكنها وصفتها بأنها “كل اسمها شر”.
وأضافت الفنانة أن السيدة التي تتهمها بالتحريض عليها “اتهمتها زورًا بأنها كبيرة في السن وقبيحة الشكل”، مشيرة إلى أن الأخيرة استعانت بمجموعة على تطبيق “واتساب” للترويج لادعاءاتها، مقابل رِشى تقدمها لبعض الأفراد، بحسب وصفها.
وكشفت صدقي أن السبب الحقيقي وراء الزج باسمها في هذه الأزمة هو كونها “شاهدة عيان” على مشاجرة حدثت بين تلك السيدة وجار لها في الساحل الشمالي، بحكم الجيرة، وتطورت المشادة بينهما إلى خناقة مليئة بالألفاظ الخارجة والسب.
وأعربت هالة عن استغرابها من تجاهل الرأي العام لتصرفات هذه السيدة، قائلة:
“مش قادرة أفهم إزاي الناس جلدت الإعلامية مها الصغير بسبب موقف معين، وسايبين الست دي اللي كانت في مشاجرة مليانة ألفاظ خارجة”.
واختتمت صدقي الفيديو بتوجيه الشكر لكل من دعمها خلال غيابها، ووجهت رسالة للصحفيين الشباب، دعتهم فيها إلى تحري الدقة والصدق قبل نشر أي معلومات، مؤكدة على أهمية الحفاظ على شرف مهنة الصحافة، قائلة:
“يا ريت كل شاب داخل مجال الإعلام والصحافة يكون أمين ومحترم، لأن سمعتكم هي رأس مالكم الحقيقي، ومش أي إغراء ممكن يعوض فقدانها”.
