خططت تايلاند وكمبوديا بشكل منفصل لزيارات حدودية لدبلوماسيين أجانب لمعاينة الأضرار الناجمة عن الاشتباكات التي استمرت قرابة أسبوع.
وأعلنت وزارة الخارجية التايلاندية أنها تنظم، اليوم /الجمعة/، زيارة إلى الحدود للملحقين العسكريين في البعثات الأجنبية ووسائل الإعلام، وذلك لعرض آثار الاشتباكات، وفقا لما أوردته شبكة “يورونيوز” الإخبارية الأوروبية.
كما تنظم كمبوديا اليوم زيارة حدودية لدبلوماسيين أجانب، وكانت قد نظمت زيارة مماثلة يوم الأربعاء حضرها ممثلون من 13 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين.
وكان من المفترض أن يدخل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ماليزيا حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين، إلا أنه سرعان ما واجه تحديا بسبب استمرار تبادل الاتهامات بين تايلاند وكمبوديا بانتهاك اتفاقيات الهدنة.
وصرح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هونجسوب بأنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات جديدة حتى يوم أمس ، إلا أن التوترات على جبهات أخرى لا تزال تتصاعد، ففي مقاطعة سورين الحدودية في تايلاند، وهي أحد المواقع الحرجة في الصراع، حذر المسؤولون النازحين من العودة إلى ديارهم، إذ كانوا يفحصون المناطق المتضررة بحثا عن أي ذخيرة قد لا تزال تشكل خطرا.
على الجانب الآخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا بأن كمبوديا تسلمت جثة أحد جنودها من تايلاند.