مقالات وآراء

جماعة الإخوان جماعة صهيونيه ماسونية

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
.
كل يوم تثبت جماعة الإخوان أنها ليست جماعة إرهابية وفقط بل هي جزء اصيل من الحركة الصهيونية العالمية وهي تعتنق الماسونية كمنهج حياة و تساعد إسرائيل علي جرائمها ضد العرب والمسلمين.
جماعة الاخوان هي زراع مهم للدولة الصهوينيه وتساعد دولة إسرائيل في خططها بل وتقوم بتنفيذ جانب مهم في خطط إسرائيل التوسعيه في المنطقه علي حساب فلسطين وشعب فلسطين وشعب عزة الذي عان ويلات الحرب والدمار والحصار .
ومنع دخول المساعدات الإنسانيه من طعام وشراب ومنع وصول لقمة خبز لطفل او شيخ وإمرأه حتي يموت من تبقي ونجي من أهل غزة من القنابل والصواريخ والرصاص ليموت جوعاً.
وهذا المشهد الذي يراه العالم أجمع ويتوسل إلي الإسرائلين لفتح المعابر والسماح لدخول المساعدات من الجانب الإسرائلي وفي نفس الوقت يري العالم أن معبر رفح مفتوح علي مدار ٢٤ ساعه .
ينتظر فتح المعبر من الجانب الإسرائلي .
فقد رأينا العجب رأينا جماعة الإخوان تتظاهر امام السفارة المصرية في أسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانيه لأهل غزة في مشهد وضيع وعار علي الجماعة وكل من ينتسب لها او يؤيدها او يتعاطف معها .
وقفة الجماعة الإرهابية امام السفارة المصرية ما هي إلا تغطية من الجماعه علي جرائم إسرائيل ومساعدة إسرائيل علي تنفيذ خططها الإجرامية ضد شعب فلسطين والامة العربية والأسلامية.
والاهم هو مشاركة الجماعة في تنفيذ خطط إسرائيل وقد تجلي هذا فيما حدث يوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ وما قامت الجماعة بتنفيذة في هذا اليوم من حركة حماس الجناح العسكري للجماعة لتثور إسرائيل بكل قوتها وجبروتها ومن ورائها أمريكا وخلفائها علي اهل غزة ليشهد القطاع دمار وخراب وقتل وتهجير لم يحدث في اي بقعة علي سطح الكرة الأرضية علي مدار التاريخ وبعد كل هذا نري ونشهد عناصر حماس تسب وتشتم في مصر وقيادتها وشعبها للتغطيه مرارا وتكرارا علي جرائم الآحتلال وجرائم الصهيونية العالمية والتي هي جزء منها .
وكان الهدف من يوم ٧ اكتوبر واضح وهو تهجير اهل غزة ثم اهل الضفة في سيناء والاردن لتتوسع إسرائيل وترتاح من فلسطين وشعب فلسطين إلي الابد .
وبعد كل هذا وما يراه العالم من تدمير وخراب لغزة وتجويع شعب فلسطين تجد ابواق قزرة في هنا وهناك تتهم مصر بفرض حصار علي اهل غزة وتجويعهم.
لقد وقفت مصر ضد التهجير الذي يهدف إلي طمس القضية الفلسطينة وإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية في حين ان الجماعه باعت غزة ومعها جزء كبير من سيناء للصهاينه في خلال السنة السوداء في تاريخ مصر والتي حكم فيها الإخوان مصر وقدموا هدايا للصهاينه وماذالوا يقدموا الهديا ويساعدوا بكل ما لديهم من قوة وجهود لخدمة الصهاينة في إسرائيل وأرضاء الصهيونية. الماسونية العالمية .
اعتقد ان الامور أصبحت واضحة كل الوضوح وضوح الشمس في كبد السماء لا تحتاح إلي دليل علي توجه الجماعة الإرهابية تجاة الحركة الصهيونية والماسونية العالمية .
وانها لم ولن تكون يوما جماعة إسلامية وإنما اخذت الدين الإسلامي الحنيف ستار لتنفيذ جرائمها وتغطي علي إنتمائها للصهيونية والماسونية العالمية وتدير وتنفذ مخططتها .
وعلي العالم العربي والإسلامي ان يستفيق لنا تخطط له الجماعه
الان وفي المستقبل القريب والبعيد وليعلم الجميع انهم لم ولن يهدأؤا حتي ينفذوا ما يخططون له.
وليعلم شاب الامة العربية والإسلامة حقيقية هذة الجماعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock