تعيش “الدولتشي فيتا” في زجاجة عطر تمزج بين الكلاسيكية والحداثة، بين الموضة والفن، بين نعومة الياسمين وحلاوة الفاكهة،
ودفء الفانيلا مع حموضة التوت، ولمسة الزنجبيل مع نجيل الهند.
إنها تركيبة تستحضر مشهد غروب على شواطئ أمالفي، أو نزهة في شوارع روما العريقة.
سحر البرازيل
البرازيل تعني الفرح والاحتفال، وتترجمها العطور عبر نفحات الحمضيات المنعشة والأعشاب النضرة.
روائح الياسمين والبتشولي تحيي ذكريات كرنفال ريو، بينما تنقلنا لمسات الفانيلا والقرفة وقصب السكر إلى دفء جزر ساو باولو، حيث الحياة مرادف دائم للموسيقى والرقص.
سكينة الجزر اليونانية
لا حاجة لحقيبة سفر كي تصل إلى الجزر اليونانية، فمزيج الفستق وخشب الزيتون والأعشاب كفيل بأن يأخذك إلى حدائقها الوادعة. بينما تضيف الفريزيا والفانيلا والفرانجيباني لمسة من السحر البحري، حيث الشواطئ الرملية والمياه الفيروزية تحتضن أحلام المسافرين.
رقّة اليابان
في اليابان، تتفتح أزهار الكرز لتلهم عطورًا حالمة من الساكورا والفوانيا والماغنوليا، مع لمسات شاي سوباشا الحمضية. للباحثين عن المغامرة، هناك جانب طوكيو المضيء، الممزوج بروائح التوت البري والكشمش الأسود والليتشي والسكر الوردي، حيث يلتقي التراث بالجرأة العصرية.
تنوع الولايات المتحدة
من ناطحات السحاب إلى الشواطئ الذهبية، ومن الصحاري إلى الغابات، تعكس العطور الأمريكية هذا التنوع في نفحات بحرية وحمضية، مع أريج النيرولي والبرتقال الحلو والمسك الأبيض، لتستحضر اتساع المحيط الهادئ ورائحة حدائق كاليفورنيا المزهرة.
العطر ليس مجرد لمسة نهائية للإطلالة، بل هو رحلة كاملة تحكي قصص أماكن لم نزرها بعد، أو تعيدنا إلى لحظات لن ننساها. وفي صيف 2025، يبدو أن الوجهات الأجمل قد وُضعت في زجاجات صغيرة، تنتظر من يفتحها لينطلق إلى عالم آخر.