
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، أنه تم استعادة جثمان إيتاي سفيرسكي الذي كان محتجزا لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري: «استعدنا جثة المحتجز إيتاي سبيرسكي من قطاع غزة».
وأضاف: «نعمل على تهيئة الظروف لإعادة عشرات المحتجزين إلى عائلاتهم أحياء».
وتابع هغاري: «فشلنا في مهمة إعادة المحتجزين الستة من قطاع غزة أحياء، المسافة بين قواتنا وبين المحتجزين الستة كانت 120 مترا فقط».
وقال بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين، الذي يمثل عائلات المحتجزين لدى حماس، إن «إعادة جثمان إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل يقدم خاتمة ضرورية لأسرته»، بحسب وكالة رويترز.
ونفلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم: «العمليات العسكرية في قطاع غزة تتأثر بتراجع المعلومات حول أماكن تواجد المحتجزين وفي ظل الوضع المقلق تحاول حركة حماس استغلال الفرصة»، حسب تعبيرها.
العثور على جثث 6 محتجزين
وأعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أنه عثر على جثث 6 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 محتجزين في غارة قرب موقع احتجازهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أنه استعاد جثثهم في أغسطس/ آب الماضي.
وقال جيش الاحتلال: «قُتل أليكس دانزيغ، ويورام ميتسجر، ونداف بوبيلويل، وحاييم بيري، ويوغيف هوشستين، وأبراهام موندر، على يد حماس في نفق بخان يونس، بينما كان سلاح الجو يهاجم مكان قريبا».
وذكرت عائلات المحتجزين أن الجيش أبلغهم بأن 6 محتجزين قُتِلوا في أثناء احتجازهم بقطاع غزة، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع.
وأضافت عائلات المحتجزين أن الجيش أبلغهم أيضا بأنه استعاد جثامين القتلة الستة ونقلهم إلى إسرائيل.
مقتل 33 محتجزا
ووجهت حركة حماس رسالة للاحتلال والمستوطنين، أعلنت خلالها مقتل عشرات المحتجزين، بسبب الحرب الإجرامية التي يشنها بنيامين نتنياهو وجيشه على قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان يوم الإثنين، إن «33 أسيرًا صهيونيًّا قُتلوا وفقدت آثار بعضهم، بسبب المجرم نتنياهو وجيشه الفاشي»، مضيفة أنه «باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان».
وجاء في مقطع فيديو بثته حركة حماس، وجناحها العسكري «كتائب القسام» أنه في يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 4 من محتجزي العدو واستشهد آسروهم، وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 9 محتجزين للعدو جراء القصف المكثف على قطاع غزة، وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2023 جرى إفشال محاولة للاحتلال كانت تستهدف الوصول إلى جندي أسير في غزة ما أدى إلى مقتله، وفي الأول من مارس/ آذار 2024 قُتل 7 محتجزين صهاينة في قصف للاحتلال بعد أسابيع من فقدان الاتصال مع آسريهم.