تحذير من عادة يومية تُضرّ بالبشرة.. هل ترتكبها دون علم؟

كتب أشرف ماهر ضلع

في سعي الكثيرين للحفاظ على نضارة بشرتهم، قد يمارسون عادة يومية شائعة دون إدراك مدى الضرر الذي تلحقه بالبشرة. هذه العادة تتعلق ببساطة بدرجة حرارة الماء الذي يستخدمونه عند غسل وجوههم.

الماء الساخن.. خطر غير متوقع على البشرة

تشير الدراسات إلى أن غسل الوجه بالماء الساخن قد يسبب الجفاف، إذ يعمل على إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبة البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتشققات والاحمرار. كما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى تهيّج مستمر للبشرة الحساسة. والأسوأ من ذلك، أن الماء الساخن قد يحفّز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزيوت، مما يزيد من خطر ظهور البثور وانسداد المسام.

الماء البارد.. ليس الحل الأمثل

في المقابل، قد يبدو غسل الوجه بالماء البارد فكرة جيدة، لكنه لا يساعد في تنظيف البشرة بفعالية، حيث لا يتمكن من إذابة الأوساخ والدهون المتراكمة كما يفعل الماء الفاتر. كما أن التغير المفاجئ في درجة الحرارة يمكن أن يزيد من حساسية البشرة، ويؤثر على امتصاصها للمرطبات ومنتجات العناية الأخرى.

الحل الأمثل.. الماء الفاتر

وفقًا للخبراء، فإن درجة الحرارة المثالية لغسل الوجه تتراوح بين 30 و35 درجة مئوية. فالماء الفاتر يحقق التوازن المثالي، حيث يساعد على فتح المسام بلطف لإزالة الشوائب، دون التسبب في تهيّج الجلد أو تحفيز إفراز الدهون بشكل مفرط.

إذا كنت ترغب في الحفاظ على بشرتك صحية ومشرقة، فقد يكون تغيير بسيط في روتينك اليومي، مثل اختيار درجة حرارة الماء المناسبة، هو الحل السحري الذي تبحث عنه.