صحف وتقارير
اكتشاف أثري مذهل مدينة عمرها 140 ألف عام في أعماق المحيط على سواحل إندونيسيا
جريدة الصوت

كتب شادي فتحي
اكتشف علماء الآثار بقايا بشرية وأحافير حيوانية عمرها 140 ألف عام قبالة سواحل إندونيسيا،
في منطقة كانت تعرف بـ”سوندالاند” المغمورة التي كانت تربط جنوب شرق آسيا.
الاكتشاف يعود إلى فريق بحث بقيادة عالم الآثار الهولندي هارولد بيرجهويس من جامعة لايدن،
الذي استخدم تقنية التألق المُحفّز بصرياً لتحديد عمر الأحافير والموقع.
الأحافير أظهرت علامات واضحة لتقطيع متعمد على بقايا حيوانات ضخمة،
مما يشير إلى كفاءة عالية في استراتيجيات الصيد لدى “هومو إريكتوس”.
هذا الاكتشاف يُعد الأول من نوعه في أرض مغمورة بالكامل بالماء تحتضن دليلاً موثقاً على حياة أسلافنا القدامى،
وسيكون له تأثير كبير على فهمنا للتاريخ البشري والبيئي للمنطقة.
الدراسة التي نشرت في مجلة Nature،
بعنوان “Pleistocene hominin fossil found in Indonesia’s submerged landscape”،
والتي أجريت بقيادة هارولد بيرجهويس وآخرون، قدمت تفاصيل حول الاكتشاف والمنهجية المستخدمة في تحديد عمر الأحافير.
تم اكتشاف الآلاف من الأحافير الحيوانية وبقايا لعظام بشرية غارقة في الطمي في عام 2011. الأبحاث أظهرت أن الأحافير تعود إلى حوالي 140 ألف عام، خلال العصر البليستوسيني المتوسط المتأخر. الاكتشاف يفتح الباب لاستكشاف المزيد من أسرار التاريخ البشري القديم.