
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
حضّت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات في سوريا على عدم إقامة حكومة إسلامية عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد، وذلك في تصريحات من دمشق، اليوم الجمعة، في ختام زيارة التقت خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن بيربوك شددت على أن «أوروبا ستدعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية»، لكنها «لن تموّل هيئات إسلامية جديدة».
وقالت بيربوك إن ذلك «ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مرارا وتكرارا من العديد من السوريين في ألمانيا… وهنا في المنطقة».
رفع العقوبات عن سوريا
وعن رفع العقوبات عن سوريا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية «هناك إشارات متباينة حتى الآن»، مضيفة «هذا سيعتمد على المضي قدما في العملية السياسية» بحسب رويترز.
وأكدت بيربوك ضرورة أن يكون هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للكرد في سوريا، بالإضافة إلى إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا.
بيربوك تلتقي الشرع
والتقت وزيرة الخارجية الألمانية قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، اليوم، برفقة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في أول لقاء يعقده الشرع مع مسؤولين غربيين منذ أطاح تحالف فصائل معارضة تتقدمه هيئة تحرير الشام التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وقالت بيربوك قبل مغادرتها إلى دمشق «رحلتي اليوم… هي إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا».