
بقلم
حسن ابو زهاد
مصر التي قرأت التاريخ واستشرفت أحداثه واعدت العدة مصر ملحمة العطاء حبي الله مصر قائدا عظيما وجيشا طاهراً كريما عمل في صمت اعد العدة بقراءة واعية وعمل متقن ووطنية خالصة من أجل مصر كنانة الله في أرضه البطولات والامجاد حافلة بالإنجازات فمصر سطرت التاريخ قبل أن يكون تاريخا مصر التي استطاعت أن تتصدى لكل المؤامرات علي مر العصور بهمة أبنائها وعزيمة رجالها .
فقد قاومت الاحتلال حتي نالت الاستقلال وعززت استقلال كافة الشعوب العربية مصر التي اوقفت التمدد المغولي بعد ان طاح في الأرض يقتل ويحتل مصر التي توالت عليها الأطماع الا ان أبنائها وقفوا بالمرصاد ها هي الان تفصح عن نقائها بمواقفها الفاصلة في اوقات عزت فيها المواقف النبيلة.
فهي لا تسعي إلي مطامع أو اغراض بقدر ما تبحث عن الأمن والسلام والقضايا العدالة والمواقف الفاصلة فقد عبرت عن موقفها بصدق علي لسان رئيسها وجيشها وشعبها لا للتهجير لا لفض القضية الفلسطينية فضا غير عادلا بتهجيرهم وطمس قضيتهم مهما كانت الأثمان فهي لا تعرف الا الوضوح ولكنها تقف بالمرصاد فقد يحاول أهل الشر معها بكل السبل في إثارة الفتن والفوضى والدسائس ولكن أبنائها علي يقظة كاملة في وقت اشتدت فيها الصراعات وكثرت الأقاويل عن الشرق الأوسط الجديد وتفتيت الدول والهيمنة الدولية ولكنها تظل صامدة علي مواقفها ويقف أبنائها صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة التي قرأت المشهد مبكراً فاعدت العدة لمواجهة قوي الشر بثوب الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والإنسانية .
وها نحن نري قوة مصر العسكرية التي تنامت وتنوعت وصارت قوة ضاربة قادرة على حماية الأمن القومي المصري فقد رأينا ملامح الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي تقول فيه القوة كلمتها دون النظر إلى أي اعتبارات وأيضا نري الرد الايراني ان العالم لا يعترف إلا بالقوة القادرة على حماية الأمن القومي والمشروعات الاقتصادية.
حفظ الله مصر قيادة وجيشاوشرطة وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين كلنا صفا واحداً جنود في جيش مصر العظيم نحفظ لمصرنا أرضها وحياتها فمصر موطن البطولات والامجاد في معية الله رب العالمين