
بقلم: أشرف محمد جمعة
وضع مخترع الديناميت الفرد نوبل في وصيته عام 1895 أن يتم إنشاء جائزه سنويه توزع على افضل المرشحين في كل من الكيمياء والفيزياء والطب والأدب والسلام.
وتلك مفارقه غريبه أن يكون صاحب فكرة توزيع هذه الجوائز هو مخترع الديناميت، إلا أن الديناميت لم يختبر بجديه إلا بعد وفاة ذلك الرجل، أما عن إقحام موضوع السلام فيما بين هذه العلوم الهامه فلا أحد يعرف بالضبط لماذا تم هذا؟
لا بأس ولكن عندما يتم توزيع هذه الجوائز فغالباً مايتم بشكل غير منطقي، وهذا أمر ملفت جدآ للإنتباه وقد يكون أكثر استفزازا مثل أن يرشح لجائزه نوبل للسلام هذا العام هو الرئيس الامريكي.!
أي سلام قام به هذا الرجل هذا الرجل؟ ساند عصابه الإستيطان الصهيونيه ودعم بقوه في قتل الأطفال والنساء وتجويع الأحياء منهم تجويعا تاماً، بل وسعي بقوة للقضاء عليهم .
إنه يا ساده يدعم بقوه التطهير العرقي و الإبادة الجماعيه أمام أعين وكاميرات العالم اجمع، فكيف يتم ترشيحه بقوه لهذه الجائزه الهوايه ؟ وأظن أنه سينالها لأن اليهود مسيطرون تماماً على توزيع هذه الجوائز المرموقه من حيث الشكل.
وبالطبع التوزيع بهذه الكيفيه يفقد هذه الجائزه مصداقيتها وبريقها حول العالم، فهي توزع حسب المصالح وليس لكونها تصل إلى مستحقيها الفعليين.
اليهود يسعون بكل قوه لتدعيم كل أفكارهم وكل من يساندهم فهل نقف نحن خلف قضيتنا وابنائنا ندعمهم بكل قوه أمام هذا السيل الجارف من القتل والتجويع والتشريد الشيطاني الذي تقوم به تلك العصابه؟ ومن خلفها الشيطان الأكبر حتى ولو حصلوا على 100 جائزه من نوبل.
وقد ذكرنا كثيراً أن لنا دوراً هاماً هنا أنا أتكلم عن الشعوب، وليس فقط عن الحكومات والزعماء نحن الشعوب لنا دور قوي وهام ، هذه الدول العمود الفقري والنخاع الشوكي الأساسي لهم هو الإقتصاد يا ساده ، المقاطعه سلاح مرعب وقوي جدآ يمكننا غلق أبواب التنفس على هؤلاء من خلال المقاطعه.
المقاطعه تضع أنف هؤلاء في التراب، بل وتحولهم إلى اشلاء إنهم يعيشون ويتنفسون من خلال التجاره، نحن أصبحنا شعوباً تستهلك فقط، وهم ينتجون إذا توقفنا واستخدمنا البدائل في كل شيء سيضعف موقفهم بل وسيعيدون تفكيرهم بدل المره 1000 مره.
قاطعوا منتجات كل من يدعم بنو صهيون، ولن نموت جوعاً فهناك الكثير من البدائل لكل منتج.