
متابعة – محمد نجم الدين وهبي
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو ضرورة إثارة الإساءة القانونية التي تعرضت لها يفغيينا غوتسول رئيسة إقليم غاغوزيا ذاتي الحكم في مولدوفا، في كافة المحافل الدولية.
ووصفت ماتفيينكو الحكم على غوتسول اليوم بالسجن 7 سنوات بأنه عمل من أعمال القمع السياسي ضد سياسي منتخب بصورة قانونية.
وأضافت: “ما قام به اليوم نظام كيشيناو بقيادة (الرئيسة مايا) ساندو، من خلال أجهزة القضاء، ليس مجرد فعل فظيع في سخريته من الاضطهاد السياسي ضد سياسي منتخب شعبيا في غاغوزيا، بل هو أيضا تجسيد لطبيعة وحشية وعصور وسطى في أشخاص محددين بأسمائهم وعائلاتهم، وضع الغرب رهانه عليهم”.
وأضافت: “لقد اتخذوا بهدوء قرارا ليس فقط بتقويض المسار السياسي لشخص يعيقهم في إتمام السيطرة على السلطة في مولدوفا، بل وسجن امرأة لسنوات طويلة، بينما هي مسؤولة عن رعاية طفلين قاصرين. ويدعم هذا الفعل غير المسبوق المخالف للإنسانية من قبل أوروبا، ولا شك في ذلك”.
وقالت ماتفيينكو: “إنها عار لا يمكن محوه بالنسبة لأولئك الذين يبنون اليوم سلطة معادية للشعب في كيشيناو، وكذلك بالنسبة لبروكسل. وهو مثال إضافي على مدى الجلافة والقسوة اللاإنسانية التي تُعدّ بها آلة ما يُسمى “الديمقراطية الأوروبية” لتحقيق أهدافها”.
واختتمت بوجوب طرح مسألة وقف الاعتداءات ضد يفغينيا غوتسول فورا عبر جميع المنصات الممكنة.. هذه الحالة التي يجب أن تُظهر فيها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان قدرتها الفعلية على القيام بما أُنشئت من أجله.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، حكم في كيشيناو عاصمة مولدوفا بالسجن 7 سنوات على غوتسول، في قرار اعتبرته موسكو مسيسا يهدف لمواصلة الضغط على معارضي نهج كيشيناو.