
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال الجيش الإسرائيلي إنه، وفي عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا، نجحت قوات وحدة إيغوز تحت قيادة الفرقة 210 في أن تعتقل عنصرًا من شبكة تابعة لإيران في الأراضي السورية.
وأضاف، في بيان، أنه خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصرًا من شبكة تابعة لإيران في الجبهة السورية.
وتابع: «المعتقل هو علي سليمان العاصي، مواطن سوري يقيم في منطقة صيدا بجنوب سوريا، وتم تجنيده من قبل إيران وكان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات مستقبلية. وكان العاصي تحت مراقبة دقيقة من قوات جيش إسرائيل، ليتم اعتقاله والآن يتم التحقيق معه في إسرائيل».
وأضاف البيان: «عملية اعتقال العاصي من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أحبطت وعرقلت عملية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان.. تم نقل العاصي لمواصلة التحقيق لدى وحدة 504 وقوات الأمن».
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل العمل لضمان أمن الحدود ولن يسمح «بتموضع المحور الإيراني وتوجيه أنشطة معادية من جنوب سوريا».
من جهتها، أكدت مراسلة الغد أن العملية نُفِذت قبل شهور والآن فقط أعلن الجيش عنها.
اختطاف عماد أمهز
وهذه هي الواقعة الثانية التي تعلن عنها إسرائيل لعمليات تسلل واختطاف مواطنين في لبنان وسوريا خلال يومين، حيث أعلنت أمس أن وحدة تابعة لها تسللت داخل الأراضي اللبنانية وقامت قوة كوماندوز مكونة من 25 عنصرا، باختطاف عماد أمهز، وهو قبطان مدني بحري، كان موجودا في «شاليه».
وقال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، إن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني، وأن ما ورد في الفيديو المتداول صحيح حول اختطافه من قبل كوماندوز إسرائيلي صحيح ، كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة.
وأشار حمية إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل على تحديد تفاصيل عملية الاختطاف في البترون، وأن الشاطئ اللبناني مراقب من قبل اليونيفيل.
بينما زعمت صحيفة هآرتس أن هناك تقريرا يفيد بأن الشخص الذي تم اختطافه هو عضو بارز في الذراع العسكرية لحزب الله.
وفي توثيق لإحدى كاميرات المراقبة تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت قوة عسكرية مسلحة تسير في الساعة 3:45 فجرا في البلدة تقتاد رجلا مغطى وجهه بقطعة قماش.