كتبت: سوده هنو
حذر وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، من التداعيات الخطيرة للسياسات الإسرائيلية في المنطقة، مشيراً إلى أن ممارساتها تساهم في تأجيج الوضع الإقليمي وتهديد الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء عبد العاطي، اليوم السبت، مع مديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية في القاهرة، حيث أدان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، وصف إياها بانتهاك صارخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكد الوزير المصري رفض بلاده للممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تقويض الوضع الإنساني في قطاع غزة، موضح أن إسرائيل تعمدت منع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع لأكثر من شهرين، مستخدمة سياسة التجويع كأداة للعقاب الجماعي.
وجدد عبد العاطي تمسك مصر بالدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكداً أنه لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.
وأعرب عن تقدير مصر للدعم الذي يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تشمل إجراءات إنسانية عاجلة وخطوات للتعافي المبكر، مع التأكيد على تنفيذ تلك الخطط بحضور الفلسطينيين على أرضهم.
واختتم عبد العاطي بالإشارة إلى المشاورات الجارية بين مصر والأمم المتحدة من أجل التحضير لعقد مؤتمر دولي يعنى بدعم هذه الخطة الطموحة.
