
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أفادت وسائل الاعلام اليوم الأربعاء، باستشهاد شاب فلسطيني عقب حصار وحدات خاصة إسرائيلية منزلًا في بلدة قفين شمالي مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح ايضا أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية خلال العملية التي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد عمارنة قبل أن يجري احتجاز جثمانه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وذكرت مصادر خاصة بأن جيش الاحتلال حاصر عمارنة داخل منزل عائلته في حارة جبل العمارنة ببلدة قفين شمال طولكرم وسط إطلاق للصواريخ المحمولة على الأكتاف.
جاء ذلك فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط المنزل المحاصر بين مقاومين وجيش الاحتلال وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت «سرايا القدس – كتيبة طولكرم» أن مقاتليها في سرية قفين خاضوا معارك ضارية مع قوات العدو بمحيط المنزل المحاصر في البلدة، ويستهدفون قوات المشاة والآليات العسكرية «بزخات من الرصاص المباشر والعبوات المعدة مسبقًا وفق متطلبات وظروف الميدان».
وفي وقت لاحق، اليوم الأربعاء، أفاد الاعلام بأن جيش الاحتلال بدأ في الانسحاب من مخيمي طولكرم ونور شمس عقب عملية عسكرية استمرت 40 ساعة.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد فلسطيني آخر برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم، مساء أمس، مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
وأفاد الاعلام بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، رافقتها جرافات نفذت عمليات تدمير واسعة بمخيم طولكرم، وطالت عديدا من المنازل والبنى التحتية.
في غضون ذلك، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة «بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحق شعبنا، إذ اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى اليوم الأربعاء، 25 مواطنا على الأقل من الضفة»، من بينهم أطفال، وأسرى سابقون.