عربي وعالمي

بنيامين نتنياهو طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلى شين بيت لانعدام الثقة بينهما

جريدة الصوت

كتب شادي فتحي 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأحد إنه طلب

إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلى (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.

وأوضح نتنياهو أنه:

نحن فى أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن فى حرب

وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك.

وتابع:

للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة لدى انعدام للثقة مستمر فى رئيس الشاباك

كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى: قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب

إنهاء مهام رئيس الشاباك وأريد ان أوضح …كلى تقدير لرجال ونساء

الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقى ومهم لأمننا جميعا.

وتابع: كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام

لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت فى وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو

و رئيس الشاباك رونين بار قد تصاعد على خلفية التحقيقات فى هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023 ووفقا للتقرير،

فقد طلب نتنياهو فى وقت سابق من بار تقديم استقالته قائلا:

إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلى والآن حان الوقت

لتسليم المفاتيح وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.

إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله

نتنياهو بشكل رسمى بحسب القناة 12.

وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.

وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه

بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة،

كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومى رسمى فى هجوم حماس.

جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته فى الهجوم الأسبوع الماضى

مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومى رسمى حول الأحداث.

وتأتى هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو فى بيان رسمى اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة إذ أشار إلى أن بار أخطأ

فى قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل قبيل هجوم حماس

وفق ما نقلته صحيفة جيروساليم بوست.وأضاف البيان أن رئيس الشاباك

أكد سابقا بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل

بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.

كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء

ليلة وقوع الهجوم وهو ما اعتبره البيان قرارا خاطئا.

يذكر أن بار الذى ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلى إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع

كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.

وفى تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر اعترف بار بفشله فى التعامل مع الهجمات متطرقا إلى الدور الذى لعبه المستوى السياسى في الإخفاق وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock