صرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، بأن الأزمة تطال جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المسؤولين.
في ظل التدهور المستمر لقيمة الريال الإيراني أمام الدولار وتصاعد الضغوط الاقتصادية،
وأوضحت مهاجراني، في تصريحات نقلتها وكالة خبر أونلاین، أن راتبها الشهري، الذي يبلغ 60 مليون تومان (نحو 630 دولارًا)، لم يعد كافيًا مع وصول سعر الصرف إلى 95 ألف تومان لكل دولار، معتبرةً أن الوضع الاقتصادي أصبح أكثر صعوبة على الجميع.
وأضافت أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران تعمّق الأزمات عامًا بعد عام، مؤكدةً أن العام الإيراني الجديد الذي بدأ في 20 مارس سيكون صعبًا، لكنه ليس بالضرورة الأسوأ في تاريخ البلاد.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإيراني ارتفاعًا حادًا في أسعار الدولار وتفاقم تكلفة المعيشة، مما يزيد من الضغوط على المواطنين، حتى بين الفئات ذات الدخل المتوسط والعالي.