
علاء حمدي
عقد مجمع إعلام أسوان مركز اعلام أسوان ندوة عن الأستراتيجية الشاملة لتحقيق الأمن القومي وحاضر الندوة العميد أركان حرب علاء محمد رماح نائب المدير التنفيذى لجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية والشيخ محمد حسن مدير شئون القرٱن الكريم منطقة أسوان الأزهرية والقمص أرميا عبادى عبد النور كاهن بمطرانية الأقباط الأرثوذكس
أهم الرسائل التي تناولها اللقاء: استراتيجية الأمن القومي وتخصيص الموارد وتعزيز الشراكات وتحسين الرقابة المدنية على قطاع الأمن فيما يتعلق بتوفير الأمن للمواطنين .
أهم نقاط النقاش: التحديات المتعلقة باستراتيجية الأمن القومى
كيف يمكن لإستراتيجيات الأمن القومي تحسين الشفافية ؟
كيفية وجود إستراتيجية أمنية قومية لتحسين إدارة الموارد ؟
تحدث العميد ا.ح . علاء محمد رماح عن مفهوم الأمن القومي وتعريفاتة والغاية القومية والتى تمثل المصالح القومية التى تسعى إليها الدولة ومن خلالها تحقق أهداف يشترك فيها دستور الدولة والأحزاب من حيث الاتجاه الاقتصادى والعسكرى تكاملى واسع فى جميع مراحله أيضا له مفهوم متعدد لتأمين وحدة الدولة.
ويأتى ذلك بتحديد الأهداف بمدة زمنية لتحقيق الأمن القومى وان الجزء الأمنى هام جدا للتعامل مع التحديات التى تواجهها الدولة مثل المطالب الشعبية الملحة والتى قد تحدث من الشائعات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لذلك ننبة بعدم الانسياق وراء الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعى ومشاركتها .
ولابد من التأكد من اى معلومات تنشر عن طريق المواقع الرسمية ، كما تحدث عن اتجاهات الأمن القومى والتى تختلف من دولة إلى أخرى وذلك اعتماد على العادات والتقاليد بكل دولة وان نطاق الأمن القومى الداخلى والإقليمي والدولى تعمل الجهات المعنية على كيفية التعامل للتصدى للتهديدات ، حيث تختلف كل دولة عن الأخرى فى التاريخ والحضارة والعادات والتقاليد ولكل منها استراتيجيات علمية تسعى على تطوير مصادرها وتحديد الهدف القومى خاصة إدارة الأزمات والأهداف النوعية وعناصرها لحماية مصالح الدولة من الداخل والخارج و الحفاظ أيضا على الكيان السياسى للدولة.
تحدث فضيلة الشيخ محمد حسن مؤكداً خطورة استخدام الانترنت خارج الإطار الايجابى كالتعليم واكتساب المهارات والعمل . بدلا من تضيع الوقت فى الانسياق وراء الاخبار والشائعات الزائفة التى تضر بمصالح البلاد فهناك من يريد تدمير الوطن من خلال استخدام وسائل التواصل وهى نوع من الأسلحة التى تدمر العقول بأفكار هدامة.
وتستهدف فئة كبيرة من الشباب وهذا يطلق علية الإرهاب الفكرى لذلك علينا أن نحافظ على الأمن القومى للبلاد بعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم المشاركة لانك إذا شاركت فى اخبار تنشر أو اكاذيب وشائعات فأنت بذلك ساعد فى تدمير وطنك وأن المقصود من نشر اكاذيب وشائعات فى بعض المواقع على السوشيال ميديا باطل لتدمير الدولة وعلينا أن نهتم بالتنمية المستدامة والتركيز على الأبناء والدور المعرفى بداية من المنزل والمدرسة.
تحدث القمص أرميامواصلا حديثة عن وسائل التواصل الاجتماعى وكيف تلعب دور كبير فى تدمير العقول والصحة ، وتناول بعض النماذج التى تتعامل مع وسائل التواصل وكيف انحرف فكرهم إلى عدوانية الوطن دون أسباب وذلك من خلال المواقع التى تحاول أن تجذب فئات مختلفة من الشباب وايضا الراغبين فى الانضمام دون علم عن أهداف هذة المواقع التى تسعى إلى تدمير الوطن داخليا.
كيف نرى أن بعض الأطفال والشباب قد أصيبوا بأمراض الكلى وهذا نتيجة الالعاب التى لا يستطيع الطفل أو الشباب تركها حتى الانتهاء من المباراة فلا يتناول الماء لفترات طويلة وأيضا عدم دخول المرحاض .
مما يسبب أمراض ينتحل عنها أمراض خطيرة وهذا نوع من تدمير الوطن داخليا بالإضافة إلى الأمراض الجسدية والنفسية التى تصيب العديد من الشباب وفئات متنوعة بسبب الإمساك لفترات طويلة بالموبايل وإحراق الوقت والجهد فى العالم الافتراضي وهذا نوع من تدمير الأمن القومى للبلاد وأكد القمص أرميا على دورة دعوة الشباب للقراءة والتوعية المستمرة حفاظا على سلامة الأمن القومى للوطن.