
متابعة ايهاب ثروت
فوجئت شركتى اتصالات و وى بحملة هجوم شديدة و موجة سحب العملاء للخطوط الخاصة بهم
لتحويلها الى شركتى المحمول الاخرى بعد اقل من ساعة من اذاعة الاعلان الجديد للنادى الأهلى الذى ترعاه الشركتان
فقد أصدرت شركة إي آند مصر “اتصالات سابقًا” بيانًا رسميًا
لتوضيح ملابسات الحملة الإعلانية الأخيرة التي أثارت جدلًا واسعًا
عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن اعتبر عدد من جماهير نادي الزمالك أن الإعلان
يتضمن إسقاطات تُسيء للنادي وتاريخه وجماهيره.
وأكدت الشركة في بيانها أن ما ورد في الإعلان تم تفسيره على نحو
لا يتفق مع المقصود الحقيقي من الحملة، مشددة على أن الإعلان لا يحمل أي نية
للإساءة، وأنه لا يعبر عن توجه الشركة أو أهدافها.
وأعربت “إي آند مصر” عن احترامها الكامل وتقديرها العميق لجميع جماهير الرياضة المصرية،
مشيرة إلى أن احترام الأندية والكيانات الرياضية جزء لا يتجزأ من قيمها
الأساسية ومبادئها الراسخة في دعم الرياضة والمجتمع.
وكانت الشركة قد أطلقت الإعلان بالتعاون مع النادي الأهلي، إلا أن محتواه أثار ردود فعل متباينة، ووجهت إليه انتقادات من جماهير الزمالك التي اعتبرت الإعلان يحمل إسقاطات غير مقبولة وهو ما نقلته الشركة.
و قد أثار الإعلان الجديد الذي أطلقته إحدى الشركات الراعية للنادي الأهلي المصري، جدلًا واسعًا خاصة بين جمهور الزمالك، الذي رأى في بعض المشاهد إساءة متعمدة للقلعة البيضاء.
وظهر في الإعلان كل من المغربي أشرف بن شرقي وإمام عاشور ومحمد مجدي “أفشة” ومحمد هاني وياسر إبراهيم وطاهر محمد طاهر وأشرف داري.
وجاء الإعلان بأغنية تقول “أكثر ناس ومش هتلاقي أكثر منا، كل شوية نصرف في كل حتة الدنيا تقوم ما بتقعدش ومش بنهدى، والأهلي حالة أحب غيره ده استحالة، هو أنتوا لسه شوفتوا حاجة”.
ثم يظهر في بعض المشاهد شخص ما يبدو أنه يعاني من أزمة نفسية ويرتدي زيًا أبيض بالمقلوب، ويقوم شخصان بالإمساك به واقتياده إلى مستشفى المجانين، وهي اللقطة التي أثارت جدلًا واسعًا بين جمهور الزمالك، واعتبروا بها إساءة واضحة للنادي الأبيض.
وكانت الأزمة أيضًا في شكل السيارة، التي حملت خطين باللون الأحمر ما جعلها تتشابه مع قميص نادي الزمالك، وبالتالي فسر بعضهم الأمر بأن هذا المجنون يرمز لجمهور الزمالك، هذا التفسير أثار حفيظة الجمهور الذي عبّر عن رفضه عبر آلاف التعليقات والمنشورات الساخطة.
ورغم أن الإعلان لم يذكر نادي الزمالك صراحة، إلا أن التركيبة البصرية للمشهد، سيارة الإسعاف وملامح الشخص الظاهرة، دفعت كثيرين للربط بينه وبين الفريق المنافس، واعتبروه نوعًا من التعصب الرياضي، الذي لا يليق أن يصدر في عمل إعلاني موجه للجمهور المصري بمختلف انتماءاته.
وقامت الشركة على الفور بحجب الإعلان عبر منصاتها الرسمية، ولم تصدر أي تعليق حتى الآن سواء بالاعتذار أم تعديله وطرحه من جديد.