
بقلم الدكتورة حكيمة جعدوني
عن علم الجرافولوجي Graphology
هو علم قديم يُسمّى علم تحليل الشخصية من الخط، هو علم يكشف رموز شخصيّة صاحب الخط، ويعطي القوة لمن يعرفه لفهم شخصيات الناس وسلوكياتهم، وبالتالي التعامل بالشكل الصحيح معهم ومعرفة ردود أفعالهم.
هنالك مقولة تقول :
(Handwriting is the fingerprint of the mind)
وأيضاً بأنّ: خطك هو عقلك على ورق، أي إنّ خط يديك يترجم ما يحتويه عقلك؛ من أفكار وكلمات ومشاعر.
حيث يمكن للمرء أن يحلّل أو يصل إلى عمق الكيان لشخص معيّــــن و ما يكنّـــه من مشاعر من ناحيتـــه فقط من خلال خطّ يده؟؟
• نعم هذا العلم من خلاله يمكنك معرفة كل شيء عن صاحب الخط؛ من لحظة ولادته إلى تلك الثانية التي خطّت يده فيها على تلك الورقة.
• ليس المشاعر فقط يمكنك الوصول إليها، بل حتى الأمراض التي يعاني منها و الحالة النفسية خاصته.
يُدرَس الخط حسب الحركة على الورقة وتموضع كل حرف ونوع الخط مثلا: خط مائل، مستقيم، أفقي، مستدير ووو… وحتى الضغط على القلم أو جعل الخط رفيعا ومكان النقاط والتشكيل.
كل شيء له معنى، فمن خلال حركة الرسم بالقلم، يكفي خط واحد عشوائي لكتابة مجلد عن حياة الشخص.
أنا أسميه الخط الناطق: باسم صاحبه.
• التوقيع والإمضاء
يُعتبر خطًّا كباقي الخطوط، ويتم تحليله وفقًا لحركة اليد أيضًا، ومن خلاله تُكتشف شخصية صاحبه، كيفما كانت.
وهذه دراسة تحليلية قدمتها منذ أشهر، تختص بتوقيع أحد أبرز الشخصيات المعروفة، عالميا:
صاحب الإمضاء: دونالد ترامب الرئيس الحالي لأمريكا :
• تحليل الشخصية:
– هذا الشخص لا يملك سلطة اتخاذ أي قرارٍ بنفسه، بل تُملى عليه القرارات من طرف مسؤولين آخرين.
– شخص مسيّر وليس مخيّر، منقاد وليس قائد، محكوم وليس حاكم.
– يغلب عليه الخوف من إرتكاب أي خطأ في إصدار وتنفيذ القرارات المطلوبة منه.
– ليس لديه علم يخوّله للقيام بأي شيء معين، احمق جاهل بكل العلوم الأساسية، لذلك هو لا يفكر، حتى فيما يملى عليه.
– يَظهر بشخصية ويُخفي أخرى مختلفة تمامًا، مما يجعله متناقضا بنسبة 100%.
• التحليل النفسي:
– يحب السيطرة والسلطة ومستعد لفعل أي شيء للوصول إليها، كما لديه حب الظهور.
– نفسية مندفعة، متهورة كما لو أن مراهقته جاءت متأخرة.
– إذا حدث وتعرّض لأزمة معينة، لن يواجه الموقف ولن يدبّر لإيجاد حلّ ما، بل يفضل التهرّب منها فوراََ.
– هذا الشخص لديه رعب عميق إتجاه الموت مما يجعله يعيش وسواساََ قهرياََ، فلا يئتمن أحدا، بل يشكّ في كل من هم حوله، حتى في لباسه وطعامه ومعجون أسنانه وكأن الموت يراقبه باستمرار.
• التحليل الطاقي:
– هذا الشخص هالته الطاقية منعدمة كما طاقة الظالم المتسلّط والأناني، إذ لا يهمّه أحد، طاقته صفر، منطفأة تماما.
– منهزم ولا تتولد لديه تردّدات هجومية ولا حتى دفاعية في حالة الوقوع في الأزمات.
• التحليل الباطني:
– الصراعات الداخلية:
التناقض بين مظهره الخارجي وباطنه، شخصيته ضعيفة جدا، فكل ما يقوله مختلف عمّا يفعله، بعيدا عن عدسات الكميرات كليّا، أو لنقل أن هذا الشخص هو عبارة عن آلة متحكّم فيها، مجرد لوح مسند، معلّق على الحائط. أو واجهة سياسية لا أكثر.
هذا الشخص يمكن الإستحواذ عليه، لأنه يميل إلى أي شخص يجعله يطمئن ويقول له أن ما يفعله هو الصواب.
• الأمراض الروحية والعضوية:
– الأمراض الروحية:
يعاني من ضعف عام عضوي، نتيجة صدمات نفسية سابقة.
لديه هوس كبير بالممارسات المنحرفة والإباحية مع النساء بطريقة مؤذية، بالإضافة إلى ممارسة الطقوس الشيطانية وعبادة الأرواح الظلامية.
يشعر بتعب داخلي مستمر، مثقل، يلاحقة إلى حتفه، فمن يُوقّع معاهدة مع الشيطان يأخذ روحه.
• الأمراض العضوية:
– يعاني من مشاكل في الهضم، إنه في لحظاته الأخيرة، ومن المتوقع أن يمرض ويلزم الفراش أيامًا معدودات ثم يموت.
– زوجته متحالفة ضدّه والأدوية التي يتعطاها تتسبّب له في التسمم البطيء.
«««فما يحدث معه صُنعُ يديها »»»
• الخلاصة:
– حتى أكثر الشخصيات تفاهة لديها نوع من الذكاء أو نسبة ضئيلة من المهارة التي تجعلها قادرة على البقاء لفترة، أو لديها كاريزما تجذب الناس إليها رغم فسادها، أو شيء تجيد فعله أو مثيرة للاهتمام في جانب معين، أما بالنسبة لصاحب هذا الإمضاء فوجدته غير مميز وفارغ من الأساس.
– كما لا أنصح أحدا بأن يعير لكلامه أدنى إعتبار، لأنه مجرد دمية.
و الشخص الذي من وراءه هو من يتحكم به ، وأرى أنه “أيلون ماسك” المتلاعب بالعقول.
فهل سيخلفه قريبآ؟
دراسة دقيقة وهو بالضبط ما نراه الآن يحدث على أرض الوقع.