فن وثقافة

«البعث» حوار بين الأزل والأبد

جريدة الصوت

 

كتبت – منى منصور السيد

الحدث الفني البعث للفنان المصري العالمي جمال مليكة كان تجربة فنية فريدة من نوعها حيث جمع بين الفن الحديث والتراث المصري القديم في حوار بصري وروحي مع أعمال مايكل أنجلو الكلاسيكية العرض أقيم في متحف بيت ميلاد مايكل أنجلو بمدينة كابريزي مايكل أنجلو في توسكانا بمناسبة مرور 550 عاما على ميلاد مايكل أنجلو

خلال العرض قدم الفنان جمال مليكة مومياوات نحتية حديثة مصنوعة من شرائط الكتان الخام مستوحاة من الطقوس الجنائزية الفرعونية في تفاعل فني مع تماثيل مايكل أنجلو العرض دمج بين الضوء والموسيقى والتجربة البصرية حيث قام الفنان بتشكيل مومياء نحتية حية وأضاءت تدريجيا وسط أعمال مايكل أنجلو في طقس فني رمزي يدمج بين الضوء والموسيقى والتجربة البصرية

الموسيقى المصاحبة للعمل اختيرت بعناية من الألحان التي كان يفضلها مايكل أنجلو أثناء عمله لتخلق جوًا من الغموض والتأمل وتُمهّد الطريق لما يشبه صحوة ثانية للأعمال الفنية يرى الفنان جمال مليكه أن أعمال مايكل أنجلو ليست مجرد تماثيل بل كائنات حية تنبض بالحياة وتبعث في كل مرة ننظر إليها

هذا الحدث الفني الرائع جمع بين حضارتين عظيمتين في بيت فنان خالد وقد كرم الفنان جمال مليكة بميدالية ذهبية بمناسبة هذه الاحتفالية الفنية الرائعة العرض أقيم في يومي السبت 26 يوليو الساعة 1600 والأحد 27 يوليو الساعة 1700 في متحف بيت ميلاد مايكل أنجلو
وقد كرم الفنان جمال مليكة بميدالية ذهبية بهذه المناسبة فالحدث كان محطة هامة في مسيرة الفنان جمال مليكة حيث أظهر قدرته على الجمع بين الفن الحديث والتراث المصري القديم في أسلوب فني مبتكر ومميز كما أبرز الحدث أهمية الفن كجسر للتواصل بين الثقافات والحضارات المختلفة

في النهاية يمكن القول إن الحدث الفني البعث للفنان جمال مليكة كان نجاحا كبيرا حيث استطاع أن يلفت انتباه الجمهور والمتخصصين في مجال الفن ويُظهر قدرة الفن على تجاوز الحدود الزمنية والمكانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock