
متابعة أشرف ماهر ضلع
على الرغم من اعلان الفصائل المحلية المسلحة سيطرتها بالكامل على درعا، جنوب سوريا باتفاق مع القوات الحكومة، وانسحابها، نفى الجيش السوري الأمر.
وأكد في بيان اليوم السبت أنه نفذ “إعادة انتشار” في محافظتي درعا والسويداء.
كما أضاف أن قواته أعادت تموضعها خارج درعا والسويداء بعد مهاجمة نقاطه المتباعدة هناك.
“طوق دفاعي”
وقال إنه “نفذ إعادة تموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك بعدما هاجم عناصر حواجزه ونقاطه بهدف إشغال قواته التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة” وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات بعدما هاجمت فصائل محلية في درعا عشرات الحواجز للجيش في درعا، وسيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ما دفع عمان أمي إلى الاعلان عن اغلاق الحدود، جراء التطورات الأمنية الخطيرة.
كذلك في السويدء، التي ظلت شوارعها لأشهر تشهد مؤخراً تظاهرات تحت شعارات معيشية واقتصادية، سيطر مسلحون من المنطقة على مركز قيادة الشرطة، فضلا عن مواقع رسمية أخرى.
وأظهر العديد من المشاهد والفيديوهات التي انتشرت من المنطقة، مدنيين من سكان السويداء ينزلون الشوارع فرحين، ومنزلين صور الرئيس السوري بشار الأسد.