
كتبت مرفت عبد القادر
صعبت المملكة العربية السعودية النفقات على من يريد أداء الحج فلجأت بعض الشركات العام الماضي إلى حيلة وهى توفير عمرة والإقامة إلى موعد الحج وهذا مخالف
وأدىء بحياة الكثيرين إلى الهلاك والموت المحقق داخل الأراضي السعودية وهذا رايناه العام الماضي فى موسم الحج.
وارتفاع نفقات زيارة بيت الله الحرام وأداء ركن من أركان الإسلام صعبت على الكثيرين ممن يريدون ادائها وزيارة خاتم الرسل سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه.
وحصدت بسبب التأشيرات المخالفة لأرواح الكثير ولكن الجميع يسعى إلى زيارة الأراضى المقدسه والطواف حول الكعبة وزيارة قبر رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه ولكن هيهات هيهات لقد ارتفعت نفقات الحج أيضا هذا العام والمملكة تطرد كل من هو مخالف ولا تعطى لهم فرصة لعل الله يجعلها فى ميزان حسناتهم
أما عن زيارة ترامب إلى السعودية وما رايناه من جمع الجباية ورجوعه محملا بالاموال والمشروعات الاستثمارية لبلده فقد فاز فوزا عظيم ولم يتوقف العطاء عند هذا الحد من قبل المملكة ولكن تم توفير فرص عمل للأمريكان بالمملكة العربية السعودية
هل هذه الفرص التى منحت للعمالة الأمريكية لا يستحقها أبناء الدول الأخرى من العرب
هل المتخلفين لاداء مناسك الحج وأن كان مخالفا لا يستحقون أن يتغاضى عن تخلفهم النظام لاداء ركن من أركان الإسلام هل هم اقل ممن وفرت لهم فرص عمل داخل المملكة