متابعة: نيفين صلاح
مع بدء العد التنازلي لواحدة من أبرز الظواهر الفلكية في القرن،
يتجه اهتمام المؤسسات العلمية والجهات الفلكية نحو الاستعداد المبكر لـكسوف الشمس الكلي المرتقب في 2 أغسطس 2027،
والذي يُتوقع أن يجذب ملايين المتابعين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
ووفقاً للخبراء، فإنّ الظاهرة ستُرصد بوضوح من عدة دول عربية، أبرزها مصر والسودان والسعودية،
حيث سيمتد مسار الكسوف الكلي في بعض المناطق لأكثر من 6 دقائق كاملة،
ما يُعد رقماً نادراً في سجل الظواهر الفلكية.
ظاهرة فريدة.. وتحضيرات علمية وسياحية
الهيئات الفلكية بدأت بالفعل بتحديد أفضل النقاط الجغرافية لمتابعة الكسوف، فيما تُخطط بعض الدول لتحويل الحدث إلى فعالية سياحية وعلمية كبرى، من خلال تنظيم رحلات رصد، وندوات توعوية، وبث مباشر للحدث عبر منصات التواصل.
ويحذّر الفلكيون من النظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف دون استخدام نظارات خاصة، مؤكدين أن متابعة الحدث بشكل آمن تتطلب استعداداً علمياً وتقنياً دقيقاً.
حدث لن يتكرر قبل 2114
يمر كسوف كلي للشمس كل بضع سنوات، لكن ما يجعل هذا الحدث استثنائيًا هو طول مدته على اليابسة، وعدد الدول التي يمر بها، إلى جانب توقيته الذي يأتي في فترة الصيف، ما يُسهم في وضوح الرؤية الجوية.
في الختام، يُجمع العلماء على أن كسوف 2027 ليس مجرد ظاهرة فلكية، بل تجربة إنسانية نادرة ستجمع سكان الكرة الأرضية في لحظة دهشة وتأمل واحدة.
