أعلن المجلس الأعلى للآثار المصري، برئاسة وزير السياحة والآثار شريف فتحي، اليوم الثلاثاء، موافقته على اتفاقية تعاون مشترك مع الصين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد في ترشيح وإدارة مواقع التراث الثقافي العالمي.
وتشمل الاتفاقية مجالات عدة منها ترميم الآثار، وصون التراث المغمور بالمياه، والبحث العلمي، وتنظيم المعارض المؤقتة، إلى جانب مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وبناء شبكة تعاون لاستردادها.
كما تتضمن الاتفاقية دعم مشاريع الحفظ، إعداد خطط الإدارة، رقمنة التراث، والتحول الأخضر للمتاحف، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الحفظ والترميم والإدارة.
ويأتي هذا التعاون المتزايد في ظل نجاح معرض “على قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” في متحف شانغهاي، الذي يستمر حتى 17 أغسطس الجاري، بالإضافة إلى مشروع ترميم معبد مونتو في معبد الكرنك بالأقصر، والمشاريع المشتركة للبحث والمسح الرقمي للآثار في منطقة سقارة بالجيزة.
يُعزز هذا الاتفاق الدور الريادي لمصر في حماية وإدارة تراثها الحضاري العالمي، ويعكس عمق العلاقات الثقافية مع الصين في مجال الآثار والحفاظ على التاريخ الإنساني.